انّ توفّر الحرارة والبيئة المناسبة تؤهّل وجود البكتيريا وتكاثرها. تنتقل البكتيريا من سطح إلى آخر وإلى الناس بطرق متعلّقة بالممارسات اليومية، وعادات النظافة وأساليب التطهير.

هناك أماكن في بيتك تعيش فيها البكتيريا بهناء وسعادة، هل تعلمينها؟ تعرّفي على هذه الأماكن وعلى طرق علاجها في النقاط الآتية. يقول المثل الشعبي أن تسأل مجرّب خير على أن تسأل خبير، ونحن نقول إسأل الإثنان – وما الأفضل إن كانا من مصدرٍ واحد؟

الحمّام:

مصارف المياه، مقعد المرحاض، حوض الاستحمام، صنبور المياه، فُرش أسنان، والمناشف.

الحلّ: 

– عقّمي هذه الأماكن بالموادّ المطهّرة يوميًا
– اغسلي ستائر حوض الاستحمام بالمياه والمطهّر
-غيّري المناشف مرّتين في الأسبوع، وفراشي الأسنان مرّة كلّ ثلاثة إلى أربعة أشهر

المطبخ: 

الثلّاجة، ألواح التقطيع، إسفنجة غسيل الأطباق، آلة صنع القهوة، منضدة المطبخ وحوضه، خصوصًا التي تُوضع عليها الطعام النيء والغير مغسول.

الحلّ: 

– عقّمي منضدة المطبخ وحوضه وألواح التقطيع على صعيد يومي بالموادّ المطهّرة، والثلّاجة بالمناديل المطهّرة
– احرصي على إبقاء جميع أماكن المطبخ وأغراضه ناشفة لانّ البكتريا تنمو في الأماكن الرطبة والمبلّلة
– إنقعي اسفنجة غسيل الأطباق في مياه ساخنة وضعي نصف ملعقة صغيرة من مسحوق التبييض
– احرصي على تبعيد الطعام النيء والغير مغسول عن المطبوخ

غرفة الجلوس أو غرفة المكتب: 

الأرائك، السجّاد، جهاز التحكّم بالتلفاز والهواتف.

الحلّ: 

– استخدمي المناديل المطهّرة لتعقيم أغراضك الإلكترونيّة يوميًّأ، إنّها عمليّة وسهلة الإستخدام!
– عقّمي سجّاد بيتك من خلال  التنظيف الكيميائي الرطب
– غطّي الأرائك بقماش المفارش واغسليها كلّ فترة

إن جزء من الحلّ يكمن في عادات الأسرة في النظافة وممارساتهم اليوميّة، والجزء الآخر يكمن في استخدام أساليب تعقيم فعّالة في الأماكن ذات الأولوية للتعقيم. سلّمي الأشغال هذه للخبراء المدرّبين – استفيدي من عروض ماتك المخفّضة في هذا الموسم!